مراسم تسليم وإستلام وزارة الصحة بحكومة الوفاق
استهل وزير الصحة المفوض السيد "أحميد محمد بن عمر" والمكلف مؤخرًا بقرار من المجلس الرئاسي رقم (1692) لسنة 2018 كلمته خلال مراسم التسليم والاستلام بينه وبين وزير الصحة السابق؛ بتقديم التعازي لأهالي ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر وزارة الخارجية يوم الثلاثاء الماضي .
وتقدم السيد الوزير بالشكر والتقدير للوزير السابق قائلًا" يسرني اليوم أن أتقدم بخالص شكري وامتناني لصديقي الدكتور عمر على ما بذله من جهود برغم الظروف والعراقيل والصعوبات؛ أشكر سعة صدره لإعطائي الفرصة في التواصل معه خلال الأيام الماضية".
وقال السيد الوزير " إن القطاع الصحي هو قطاع حيوي وحساس وأن مسؤولية تقديم الخدمة الجيدة تقع على الجميع باعتبارها سلسلة مترابطة تبدأ بالتخطيط الجيد وتوفير الموارد وتوزيعها على كافة أنحاء الوطن مرورا بأداء مقدم الخدمة من طبيب وفني وعنصر تمريض وتنتهي بالوعي الصحي للمواطن؛ وأن قوة أي سلسلة تكمن في تقوية أضعف حلقاتها .. ولكي ننجح علينا أن نعمل على تقوية كل الحلقات وهذا ما يجعل العملية معقدة خصوصا أننا نعمل في ظروف استثنائية".
وتابع السيد الوزير القول "رغم كل هذا.. هناك أمل؛ وسنعمل في هذه الفترة في مسارين متوازيين؛ الأول هو معالجة الأزمات القائمة وتلك التي يمكن أن تستجد؛ أما المسار الثاني فهو بناء إستراتيجية طويلة الأمد لتطوير النظام الصحي بما يضمن تنمية مستدامة للقطاع".
وأوضح السيد الوزير أنه سيتم الاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة لتحقيق "أهدافنا النبيلة"؛ مؤكدًا على الاستعانة بكل الخبرات العاملة في المستشفيات وإشراكهم في اتخاذ القرار ؛ إلى جانب التعاون مع المنظمات الدولية ذات الخبرة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمومة والطفولة.
واختتم السيد الوزير كلمته قائلًا "كما ترون.. يوجد هنالك الكثير من العمل ونحتاج إلى كل عقل وكل يد.. لتحقيق الأهداف أرجو أن نتكاتف جميعًا لنكمل معا ما بدأه من سبقونا ونسلم المسؤولية لمن سيأتي بعدنا ونحن قد خطونا خطوات في الاتجاه الصحيح".