اليوم العالمي للصحة النفسية 10 اكتوبر
(الصحة النفسية لكبار السن)
يُفعل اليوم العالمي للصحة النفسية في 10 أكتوبر تحت شعار (الصحة النفسية لكبار السن)؛ من أجل رفع الوعي الصحي لقضايا الصحة النفسية التي يعانيها كبار السن في المجتمع. وتسليط الضوء على مشكلتي الاكتئاب والخرف باعتبارهما أهم مشكلتين يعانيها بعض المسنين وكأحد أهم الأمراض النفسية المنتشرة في العالم.
عالميًّا، يُقدر عدد كبار السن الموجودين حاليًا في العالم، والذين تتعدى أعمارهم 60 عامًا فما فوق، أكثر من 800 مليون مُسن، كما يتوقع زيادة في العدد لأكثر من بليوني مُسن بحلول عام 2050م.
ومن المتوقع للأشخاص بعمر 60 عامًا التمتع بزيادة على الحياة بـ18.5 إلى 21.6 سنة عن السابق.
يعاني كبار السن مشكلات صحية عدة خاصة بهذه الفئة, فالعديد منهم يفقد القدرة على الحركة أو تُصبح حركته محدودة، ويعتمد البعض على الآخرين في تلبية حاجاتهم. كما يعاني البعض مشاكل جسدية وعقلية ونفسية تتطلب رعاية طبية طويلة الأجل.
من المهم مساعدة كبار السن والاعتناء بهم، خاصة عند ظهور مشاكل نفسية؛ حيث إنهم غالبًا ما يترددون في طلب المساعدة. نسعى من خلال تفعيل هذا اليوم إلى تحديد أهم الطرق المتاحة لعلاج المشاكل النفسية التي يعانيها المسن، وكل ما يتعلق بالاضطرابات النفسية والعصبية، لا سيما في البلدان فقيرة الموارد، وإجراء مناقشات أكثر انفتاحًا بشأن الأمراض النفسية، وتوظيف الاستثمارات في الخدمات العلاجية والوقائية على حد سواء.
لقد كان أول تفعيل للصحة النفسية عام 1992م بناءً على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 دولة.
التاريخ المعتمد عالميًّا: 10/10/2013م.
التاريخ المعتمد محليًّا: 5/12/1434هـ.
موضوع اليوم العالمي:
(الصحة النفسية لكبار السن)
الفئة المستهدفة:
كبار السن من الجنسين.
الجمعيات الصحية المتخصصة في الأمراض النفسية.
صناع القرارات الصحية.
الأطباء والممارسون الصحيون.
المؤسسات الاجتماعية والنفسية.
المجتمع عامة.
الأهداف والرسائل العامة:
التعرف على حجم المشكلات النفسية لدى كبار السن في العالم.
التحفيز على زيادة الوعي والاهتمام بالصحة النفسية لكبار السن.
إيضاح حجم مشكلة الاكتئاب لدى كبار السن والآثار المترتبة عليهم.
إيضاح حجم مشكلة الخرف لدى كبار السن.
توفير فرصة لتبادل البحوث الخاصة والتجارب والخبرات للمساعدة على دعم الصحة النفسية للجميع، خاصة كبار السن.
تحفيز دور الجمعيات النفسية والاجتماعية ومراكز التأهيل لدعم مرضى كبار السن.
زيادة الوعي بدور المجتمع والأسرة في مساعدة المسن ودعمه.