اليوم العالمي للربو 7 مايو
(يمكنك التحكُم بالربو)
مقدمة
الربو مرض مزمن يتسم بحدوث نوبات متكررة تراوح بين عُسر التنفس والصفير، فأثناء نوبة الربو تتورّم البطانة الداخلية للشعب الهوائية؛ ما يؤدي إلى تضييق المسالك التنفسية، ويحدّ من تدفق الهواء داخل الرئتين وخارجها. وهي تختلف في شدتها وتواترها من شخص إلى آخر. كما أنه يصيب كلا الجنسين وجميع الأعمار؛ لكنه أكثر شيوعًا بين الأطفال.
جدير بالذكر أن الربو ليس مرضًا معديًا، وقد تظهر أعراضه مرات عدة في اليوم أو في الأسبوع لدى الأفراد المصابين به، وتصبح أسوأ لدى البعض أثناء مزاولة النشاط البدني أو في الليل. وكثيرًا ما تسبب أعراض الربو المتكررة الأرق والإرهاق أثناء النهار وانخفاض مستويات النشاط والتغيب عن المدرسة والعمل. ويوجد حاليًّا 300 مليون مريض بالربو في العالم. كما تشير الدراسات المحلية إلى أن معدل انتشار الربو في المملكة 15-25% حسب المناطق.
يفعّل اليوم العالمي للربو في السابع من مايو من كل عام تحت شعار (يمكنك التحكُم بالربو) لغرض تحسين وزيادة الوعي لدى المصابين بهذا المرض والأشخاص المحيطين بهم والمجتمع عامة بكيفية الوقاية والعلاج منه.
التاريخ المعتمد:
عالميًّا: 7 مايو 2013م.
محليًّا: 27 جمادي الآخرة 1434هـ.
موضوع اليوم العالمي للربو 2013م:
(يمكنك التحكُم بالربو)
العلاج الصحيح للربو، والوقاية من المهيّجات، تجنبك مضاعفات الأزمات.
الفئة المستهدفة:
الأطفال والبالغون المصابون بمرض الربو.
أسر المصابين بالربو.
العاملون في المجال الصحي من الأطباء، الممرضين، الصيادلة، المثقفين الصحيين.
العاملون في المجال التعليمي كالمدرسين والمشرفين الاجتماعيين وغيرهم.
صانعو القرارات الصحية.
الجمعيات والمنظمات الصحية.
عامة المجتمع.
الرسائل الصحية الرئيسة لليوم العالمي للربو 2013م :
تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع حول أهم مهيجات الربو الموجودة في البيئة وكيفية الوقاية منها.
دور العلاج في الوقاية من أزمات الربو والتخفيف من حدتها.