اليوم العالمي لمكافحة الإيدز 1 ديسمبر

(لنصل إلى الصفر مع الإيدز! لا تمييز، لا إصابات، لا وفيات)
يُفعل اليوم العالمي للايدز في الأول من ديسمبر من كل عام، بهدف حث الناس في جميع أنحاء العالم على زيادة الوعي بوباء الإيدز والعدوى بفيروسه، و العمل على تحفيز التعاون الدولي للتصدي لهذا الوباء. ويعد هذا اليوم من أبرز الفرص المتاحة للشركاء من القطاعين العام والخاص لتحفيز الوعي بالوباء والتشجيع على إحراز تقدم في الوقاية منه وعلاجه ورعاية المرضى في البلدان التي ترتفع فيها معدلات وقوعه، وكذلك في شتى أنحاء العالم.
وتشير البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عام 2008 إلى أن 33.3 مليون نسمة يحملون فيروس الإيدز، وأن عام 2008 شهد إصابة نحو 2.6 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس و1.8 مليون حالة وفاة بسببه.
جدير بالذكر أن ثلث الإصابات الجديدة ووفيات الإيدز التي تُسجل الآن في جميع أنحاء العالم تحدث في ثمانية بلدان من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
الإيدز في السعودية:

بلغ العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة منذ بداية عام 1984 وحتى نهاية عام 2010م (16334) حالة، منها (4458) سعوديًّا و(11876) غير سعودي.
تم اكتشاف (1121) حالة جديدة مصابة بفيروس الإيدز عام 2010م، منها (439) سعوديًّا و(682) غير سعودي. ويلاحظ انخفاض في الحالات المكتشفة بين السعوديين لهذا العام يقل بمعدل 9% عن الحالات المكتشفة لعام 2009م. وتقل بمعدل 13% عن العام الذي قبله 2008م.
بلغت نسبة الرجال إلى النساء وسط الحالات المكتشفة والمسجلة من السعوديين خلال عام 2010م: 4 :1 تقريبًا.
تشكل الفئة العمرية المصابة بالإيدز من السعوديين المكتشفين في عام 2010م (15-49 سنة) 83% (362) حالة من أصل (439) حالة.

طرق الانتقال الإيدز بين السعوديون المكتشفين عام 2010م:

العلاقات الجنسية نحو 93% من طرق العدوى (408) حالات من أصل (439) حالة، تليها نسبة تعاطي المخدرات بالحقن (5%) بما يعني (23) حالة، ويليها انتقال العدوى من الأم إلى الجنين (2%) بما يعني (8) حالات.

أسباب اكتشاف حالات الإصابة بين السعوديين: تم اكتشاف معظم الحالات بين السعوديين بسبب:

وجود أعراض مشتبهة (44%).
عند فحوص ما قبل الزواج (12%).
عند فحص المخالطين (9%).
وسط نزلاء السجون (9%).
المتبرعون بالدم (3%).

طرق الاكتشاف بين غير السعوديين:

سبب الاكتشاف غير معروف (21%).
وجود أعراض مشتبهة (19%).
عند تجديد الإقامة (17%).
وسط نزلاء السجون (12%).
عند استخراج الإقامة (10%).

ما زالت محافظة جدة تشكل النسبة الأعلى في تسجيل الحالات المستجدة بين مناطق المملكة (29%) من السعوديين و(38%) من غير السعوديين، بالرغم من انخفاض معدل التبليغ عن السنوات السابقة بشكل ملحوظ.

التاريخ المعتمد عالميًّا: 1/12/2012م.
التاريخ المعتمد محليًّا: 17/1/1434هـ.
موضوع اليوم العالمي للإيدز 2012م :
(لنصل إلى الصفر مع الإيدز! لا تمييز، لا إصابات، لا وفيات)
الفئة المستهدفة:

المرضى المصابون بالإيدز وحاملو فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب.
العاملون في القطاع الصحي.
المنظمات والجمعيات الصحية.
صنّاع القرار في القطاع الصحي.
كافة فئات المجتمع.

الأهداف والرسائل العامة:

رصد انتشار الإيدز والعدوى بفيروسه على الصعيد العالمي، ورصد مدى توافر خدمات العلاج والوقاية ذات الصلة.
وضع السياسات وتوفير الإرشادات القياسية والتقنية؛ لمساعدة البلدان على تعزيز التدخلات في القطاع الصحي؛ بهدف مكافحة الإيدز والعدوى بفيروسه.
تقديم الدعم اللازم إلى البلدان، بما في ذلك بناء قدرات العاملين الصحيين وتدريبهم.
تأمين الأدوية ومستلزمات التشخيص والوسائل الأخرى اللازمة لمكافحة فيروس الإيدز وضمان إمدادات كافية منها.
دعوة كل الجهات المعنية على الصعيد العالمي إلى المزيد من الاهتمام بوباء الإيدز والعدوى بفيروسه، وإبداء المزيد من الالتزام بمكافحته.

 طباعة  البريد الإلكتروني

اليوم العالمي لمرضى السكري 14 نوفمبر

(لنحمي مستقبلنا)

مقدمة:
يُحتفل باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر، وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء ذكرى ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922م. علمًا بأن تلك المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.

ويهدف تفعيل اليوم العالمي للسكري إلى تعزيز الوعي الصحي لكل مريض بالسكري أو كل شخص معرض مستقبلًا للإصابة بهذا المرض، وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه من الخدمات الصحية والتثقيفية.
يُفعل اليوم العالمي للسكري لهذا العام 2013م تحت شعار (لنحمي مستقبلنا)، وذلك لغرض الوقاية من الإصابة بمرض السكري أو تأخير ظهوره على الأقل من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن في حدوده الطبيعية، كما أن تجنب تعاطي التبغ يُسهم - بإذن الله - في الوقاية من السكري من النمط 2 أو تأخير ظهوره؛ حيث يُصيب السكري أكثر من 220 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.
ومن المرجح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030م إذا لم تُتخذ أي إجراءات للحيلولة دون ذلك.
جدير بالذكر أن نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتسعى وزارة الصحة إلى إذكاء الوعي العالمي بداء السكري وبمعدلات وقوعه التي ما فتئت تزداد في شتى أنحاء العالم وبكيفية الوقاية من المرض في معظم الحالات.
محليًّا:
ما زالت الإحصائيات الموجودة في المملكة العربية السعودية معتمدة على دراسة تم نشرها عام 2008م توضح إجمالي نسبة المصابين بالسكري بالمجتمع بـ14.1 % كما حددت دراسة أخرى أن نسبة الإصابات في الفئة العمرية فوق 30 عامًا شكلت ما نسبته 28 % من معدل الإصابات بالمجتمع.
التاريخ المعتمد عالميًّا:
14-11-2013م
التاريخ الموافق محليًّا:
11-01-1435هـ
موضوع اليوم العالمي:
(لنحمي مستقبلنا)
الفئات المستهدفة:

مرضى السكري وذووهم.
صناع القرارات الصحية.
المثقفون الصحيون لمرض السكري.
جميع شرائح المجتمع.

الأهداف العامة:

تشجيع الحكومات على تعزيز وتنفيذ سياسات الوقاية والسيطرة على مرض السكري ومضاعفاته.
دعم ونشر المبادرات الوطنية لمكافحة مرض السكري ومضاعفاته.
توضيح أهمية التثقيف القائم على الأدلة في علاج مرض السكري والوقاية من مضاعفاته.
زيادة الوعي بالعلامات التحذيرية للإصابة بمرض السكري وتشجيع التشخيص المبكر.
تعزيز العمل للحد من عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.
تعزيز العمل لمنع أو تأخير مضاعفات مرض السكري.

 طباعة  البريد الإلكتروني

اليوم العالمي لشلل الأطفال 24- اكتوبر

"لنقض على شلل الأطفال"

هل تعلم أنه سيكون هناك أكثر من 10 ملايين طفل معاق حركيًّا خلال الأربعين سنة المقبلة إذا لم يتحرك العالم لاستئصال شلل الأطفال؟ فشلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن. ويدخل الفيروس جسم الإنسان عبر الفم ويتكاثر في الأمعاء، وتتمثل أعراض المرض الأولية في الحمى والتعب والصداع والتقيؤ وتيبّس الرقبة والشعور بألم في الأطراف. وتؤدي حالة من أصل 200 حالة إلى الإصابة بشلل لا يُشفى منه (عادة في الساقين)، ويلقى 5% إلى 10% من المصابين بالشلل حتفهم عندما تتوقف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.
تاريخ تفعيل اليوم العالمي:
يُفعل اليوم العالمي لشلل الأطفال في العالم في 24 أكتوبر لعام 2013م تحت شعار "لنقض على شلل الأطفال" ويتفق خبراء الصحة على ضرورة أن يكون استئصال مرض شلل الأطفال أولوية لدى الحكومات، كما يُسعى إلى اعتماد السياسات وتوفير الأموال اللازمة لتطبيق الإستراتيجيات الموضوعة لاستئصال الشلل.
وتسعى منظمة الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال من خلال المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، والتي تُعد أكبر شراكة صحية قائمة بين القطاعين العام والخاص، والتي تمكّنت من خفض حالات شلل الأطفال بنسبة 99%. حيث لم يعد شلل الأطفال موجودًا إلًا في أشدّ مجتمعات العالم فقرًا وأكثرها تهميشًا، حيث لا يزال يستشري بين أشدّ الأطفال استضعافًا. والهدف الذي تنشده المبادرة هو تطعيم كل طفل دون استثناء باللقاح المضاد لشلل الأطفال وضمان عالم خالٍ من هذا المرض؛ خدمة لمصالح الأجيال القادمة.
عدد الحالات:
انخفض عدد حالات شلل الأطفال منذ عام 1988 بنسبة تفوق 99%، إذ تشير التقديرات إلى انخفاض ذلك العدد من 000 350 حالة سُجّلت في ذلك العام في ما يزيد على 125 من البلدان التي يتوطنها المرض إلى 1352 حالة أبلغ عنها في عام 2010. وفي عام 2012 م لم يعد المرض يتوطن إلاّ بعض المناطق الواقعة في ثلاثة بلدان في العالم (نيجيريا، باكستان، أفغانستان)، ممّا يمثّل أصغر منطقة جغرافية سُجّلت في التاريخ.
الإستراتيجيات:
هناك أربع إستراتيجيات رئيسية لوقف سراية فيروس شلل الأطفال البري في المناطق الموبوءة أو المناطق المُعرّضة بشكل عال لأخطار عودة ظهور العدوى، وتلك الإستراتيجيات هي:

تطعيم الرضّع، في العام الأوّل من العمر، بأربع جرعات من اللقاح الفموي المضاد لشلل الأطفال، وضمان تغطية تمنيعية عالية بذلك اللقاح.
السعي، خلال أنشطة التمنيع التكميلي، إلى إعطاء جرعات تكميلية من اللقاح الفموي المضاد لشلل الأطفال لجميع الأطفال دون سن الخامسة.
ترصّد فيروس شلل الأطفال البري، من خلال الإبلاغ عن جميع حالات الشلل الرخوي الحاد التي تصيب الأطفال دون سن الخامسة عشرة، وتحرّيها مختبريًّا.
الاضطلاع بعمليات تمنيع شاملة ومحدّدة الأهداف عندما يكون نطاق سراية فيروس شلل الأطفال البري منحصرًا في بؤرة معيّنة.

التاريخ المعتمد:
عالميًّا: 24-10-2013م.
محليًّا: 19-12-1434هـ.
موضوع اليوم العالمي لشلل الأطفال2013م:
لنقضِ على شلل الأطفال

End Polio Now

الفئة المستهدفة:

الأطفال في سن 5 سنوات وأقل.
البالغون.
العاملون في المجال الطبي والمهتمون بالمرض.
الأشخاص قليلو المناعة وكثيرو السفر.

الأهداف والرسائل لليوم العالمي لشلل الأطفال 2013م:
الأغراض التي تنشدها المبادر العالمية لاستئصال شلل الأطفال هي:

وقف سريان فيروس شلل الأطفال البري في أقرب وقت ممكن.
التوصل إلى الإشهاد الرسمي على استئصال شلل الأطفال في جميع أرجاء العالم.
الإسهام في تطوير النُظم الصحية وتعزيز أنشطة التمنيع الروتيني وترصد الأمراض السارية بصورة منهجية.

 طباعة  البريد الإلكتروني

اليوم العالمي للصحة النفسية 10 اكتوبر

(الصحة النفسية لكبار السن)

يُفعل اليوم العالمي للصحة النفسية في 10 أكتوبر تحت شعار (الصحة النفسية لكبار السن)؛ من أجل رفع الوعي الصحي لقضايا الصحة النفسية التي يعانيها كبار السن في المجتمع. وتسليط الضوء على مشكلتي الاكتئاب والخرف باعتبارهما أهم مشكلتين يعانيها بعض المسنين وكأحد أهم الأمراض النفسية المنتشرة في العالم.
عالميًّا، يُقدر عدد كبار السن الموجودين حاليًا في العالم، والذين تتعدى أعمارهم 60 عامًا فما فوق، أكثر من 800 مليون مُسن، كما يتوقع زيادة في العدد لأكثر من بليوني مُسن بحلول عام 2050م.
ومن المتوقع للأشخاص بعمر 60 عامًا التمتع بزيادة على الحياة بـ18.5 إلى 21.6 سنة عن السابق.
يعاني كبار السن مشكلات صحية عدة خاصة بهذه الفئة, فالعديد منهم يفقد القدرة على الحركة أو تُصبح حركته محدودة، ويعتمد البعض على الآخرين في تلبية حاجاتهم. كما يعاني البعض مشاكل جسدية وعقلية ونفسية تتطلب رعاية طبية طويلة الأجل.
من المهم مساعدة كبار السن والاعتناء بهم، خاصة عند ظهور مشاكل نفسية؛ حيث إنهم غالبًا ما يترددون في طلب المساعدة. نسعى من خلال تفعيل هذا اليوم إلى تحديد أهم الطرق المتاحة لعلاج المشاكل النفسية التي يعانيها المسن، وكل ما يتعلق بالاضطرابات النفسية والعصبية، لا سيما في البلدان فقيرة الموارد، وإجراء مناقشات أكثر انفتاحًا بشأن الأمراض النفسية، وتوظيف الاستثمارات في الخدمات العلاجية والوقائية على حد سواء.
لقد كان أول تفعيل للصحة النفسية عام 1992م بناءً على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 دولة.
التاريخ المعتمد عالميًّا: 10/10/2013م.
التاريخ المعتمد محليًّا: 5/12/1434هـ.
موضوع اليوم العالمي:
(الصحة النفسية لكبار السن)
الفئة المستهدفة:

كبار السن من الجنسين.
الجمعيات الصحية المتخصصة في الأمراض النفسية.
صناع القرارات الصحية.
الأطباء والممارسون الصحيون.
المؤسسات الاجتماعية والنفسية.
المجتمع عامة.

الأهداف والرسائل العامة:

التعرف على حجم المشكلات النفسية لدى كبار السن في العالم.
التحفيز على زيادة الوعي والاهتمام بالصحة النفسية لكبار السن.
إيضاح حجم مشكلة الاكتئاب لدى كبار السن والآثار المترتبة عليهم.
إيضاح حجم مشكلة الخرف لدى كبار السن.
توفير فرصة لتبادل البحوث الخاصة والتجارب والخبرات للمساعدة على دعم الصحة النفسية للجميع، خاصة كبار السن.
تحفيز دور الجمعيات النفسية والاجتماعية ومراكز التأهيل لدعم مرضى كبار السن.
زيادة الوعي بدور المجتمع والأسرة في مساعدة المسن ودعمه.

 طباعة  البريد الإلكتروني