لقاء مع الدكتور بشير حميد مدير مركز خدمات غسيل الكلى بطريق الشط حول عدد من الملاحظات التي ترد إلى وزارة الصحة بشأن مايخص مركز غسيل الكلى بطريق الشط

متابعة لعدد من الملاحظات التي ترد إلينا بشأن مايخص مركز غسيل الكلى بطريق الشط رأينا ان نتجه إلى إدارة المركز لغرض طرح ماوردنا من هذه الملاحظات حتى تتضح الصورة للجميع حيث عقدنا لقاء سريع مع الدكتور بشير حميد مدير مركز خدمات غسيل الكلى بطريق الشط الذي أجاب عن أسئلتنا وكانت :-

1 - ماسبب النقص الواضح في أدوية ومشغلات غسيل الكلى .
هناك من لايعلم بأن ميزانية القطاع بشكل خاص ومركز الشط لغسيل الكلى لم تسييل منذ الربع الأخير من العام 2013 وميزاينة 2014 بشكل كامل الشئ الذي جعل من المركز يواجه صعوبات كبيرة في تسيير العمل وعدم قدرته على توفير الأدوية والمشغلات .
2 - كيف يتم تسيير العمل من قبلكم في ظل هذه الأوضاع .
بصراحة الشركات التي تعاقد معها المركز لازالت مستمرة في عملها رغم هذه الظروف وأخص بالذكر شركة التغذية وشركة التعقيم اللتان تعملان دون تسديد لأي مستحقات في إنتظار إنفراج الأزمة المالية المتمثلة في عدم صرف الميزانية العامة .
3 - هل الكميات المتوفرة لديكم الآن تكفي لفترات طويلة ؟
إستملنا خلال أسبوع من الأن 8000 غسلة فقط تخص الجهاز 5800 وهي كمية لاتكفي إلا لنهاية شهر فبراير الجاري .
4 - كيف ستتصرف الإدارة في هذا النقص المتكرر .
بصراحة الإدارة تعتمد في توفر هذه الأدوية علي جهاز الإمداد الطبي فهو الجهة التي تقوم بعمليات التوريد عبر الشركات المختصة .
5 - سمعنا بأن هناك تقليص لعدد الغسلات بين المرضى خلال هذه الفترة ماصحة هذا الموضوع .
فعلا كان المقترح أن يتم تقليص الغسلات بحيث يتم إلغاء غسلة لكل مواطن بحيث يتم الحفاظ على المخزون الذي يستخدم لأكثر فترة ممكنة بحيث يكفي الجميع ولكن بعد وصول الشحنة الأخيرة تم إلغاء هذا المقترح ، ونطمئن الجميع بأنه وحتى لو تم تقليص الغسلات من 3 إلى 2 أسبوعياً فليس هناك ضرر على المريض بناءاً على الرأي الطبي .
6 - هل هناك تفكير في توسعة الصالات أو إضافة صالات أخرى ؟
مؤخراً قمنا بنقل المقر الإداري إلى مكان بنفس الموقع وتم فتح صالتين للغسيل حيث أن المركز وبسبب الأحداث في بعض المناطق أصبح يتسقبل 700 مواطن وهو عدد كبير جداً بواقع 350 مواطن يومياً على 125 جهاز .
7 - مامدى توفر العناصر العاملة بالمركز ؟
المركز يعاني من نقص شديد في العناصر الطبية والمساعدة وهو أمر سبب في وجود حمل زائد على العاملين حالياً خاصة في العنصر النسائي حيث أن الكثير يمتنعون عن البقاء لساعات متأخرة والميزانية الحالية لاتسمح بالتعاقد .
8 - هل هناك بدائل يعمل بها المركز لتخفيف الضغط والزحام الحاصل على الغسيل ؟
هناك قسم يسمى قسم الغسيل البروتيني يتم من خلاله منح المواطن جهاز مجاني يدرب عليه في كيفية الاستعمال ويقوم المواطن بالمتابعة في هذا القسم وهذا النوع من الأجهزة يمنح مجاناً من الشركات على أن يتم شراء المشغلات من المركز ومنها للمواطن ولكن عدم توفر الميزانية وقف عائق في إستمرار هذا الجانب .
9 - مامدى صحة الأقاويل التي يتم تداولها بشأن وجود أدوية منتهية الصلاحية تستعمل من قبل المركز ؟
للأسف كل هذه الأقاويل مجرد شائعات والمركز أستلم مؤخراً شحنة من المشغلات يتم إستخدامها الأن بشكل عادي جداً .
10 - وصلتنا ملاحظة حول إختلاط الرجال والنساء في نفس صالة الغسيل كيف ترون هذا الأمر ؟
حاولت إدارة المركز أن تقوم بفصل الرجال عن النساء ولكن بسبب قلة الإمكانيات لم نستطيع ولكن ذلك لايعني أن هناك حرص في مراعاة هذه الخصوصية .
كلمة أخيرة :-
نأمل من الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة الصحة ان تعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه مراكز غسيل الكلى بشكل عام دون تخصيص وان تراعي عمل المستشفيات والمرافق الصحية التي تقدم الخدمة المباشرة للمواطن لأن المرض لاينتظر إجراءات أو صرف ميزانية حتى لا تسؤ حالة المريض ...
متابعة .... إدارة الإعلام بوزارة الصحة
الإثنين 9 / 2 / 2015